للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال يحي بن زياد الفراء: لأنَّ مَا نَالك، فقد نِلْته. وتقول: نَالَنِي خيرك، ونِلْتُ خيرك.

وقرأ أُبَيّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود برفع الظالمين، ونصب العهد. والعَهْدُ: اليمين. ومنه قولهم:

علَيَّ عَهْدُ اللَّهِ وميثاقه

والعَهْدُ: المَطَر، وهو الذي يردِفُ الوَسْمِيّ. وكُلُّ مَطَر يكون بعد مَطَر؟ فهو عَهْد. والجميع عِهَاد،

ومنه قول الشاعر:

هَراقَتْ نُجومُ الصَّيفِ فيها سِجَالَها ... عِهاداً بِنَجْمِ المَرْبَعِ المتَقَدِّمِ

وقال أبو بكر بن دريد: العِهْدَةُ والعَهْدَةُ: مطر السنة، والجمع عِهَادٌ وعُهُود. قال الشاعر:

أَميرٌ عَمَّ بِالمعْروفِ حَتَّى ... كأَنَّ الأَرْضَ أَسْقَاهَا العِهَادَا

وقال الآخر:

مُستنيرٌ كالبَدْرِ عام العُهُودِ

ويقال: عُهِدَت الروضة فهي مَعْهُود: إذا أصابَهَا عِهَادٌ من المطر. ومنه قول أبي تمام الطائي:

<<  <  ج: ص:  >  >>