عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة
القضاء، وعبد الله بن رواحة يمشي بين يديه ويقول:
خلُّوا بني الكفار عن سبيله ... فاليوم نضربكم على تَنْزيله
ضرباً يزيل الهام عن مقيله ... ويُذْهلُ الخليل عن خليله
فقال له عمر: يا ابن رواحة بين يديّ رسول الله، وفي حَرَم الله تقول الشعر. فقال له رسول الله
صلى الله عليه وسلم: (خَلِّ عنه يا عمر فَلَهِيَ أسْرَعُ فيهم من وضَحِ النَّبْل).
وفي حديث آخر (من وقع النبل).
وعن جابر بن سَمُرة بن عمرو قال: جالستُ النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة، فكان
أصْحابُهُ يتناشدون الشعر، ويتذاكرون أيام الجاهلية، وهو ساكتٌ، فربما تَبَسَّم معهم. وهذا كقول أبي
سلمة بن عبد الرحمن.
وذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال، لم يكونوا منخرقين ولا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute