أَأَضْرِبُها في غير ذنب أتتْ بهِ ... فما العدلُ مني ضربُ مَنْ ليسَ مُذْنِبَا
فزَينبُ شَمْسٌ والنساءُ كَواكبٌ ... إذا طلَعَتْ لم تُبقِ مِنْهُنَّ كوْكَبَا
وهذا البيت الثالث لفظ النابغة حيث يقول:
أَلَمْ تَرَ أنّ الله أعْطاك سَوْرَةً ... تَرى كُلَّ مَلْكٍ دُونَها يَتَذَبْذَبُ
بِأنكَ شمسٌ والملوكُ كواكبٌ ... إذا طلَعَتْ لَمْ يَبْدُ مِنهنّ كَوْكَبُ
ومن هذا المعنى جرى المثل في قولهم: (السراج لا يضيء بالنهار).
ومنه أخذ إبراهيم بن العباس قوله:
مَا كُنْتُ فيهن إلا كنْتَ واسطة ... وكُنَّ دُونكَ يُمْناها ويُسْراها
واليه أشار بشار في قوله:
ولكن جواري الحيّ اذ كنتِ فِيهِمُ ... قباحٌ فلمّا غِبْتِ صِرْنَ مِلاحَا
ولبعض شعراء (كندة) في معنى قول النابغة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute