للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عمر بن أبي زائدة عن عبد الله بن أبي السَّفْر عن الشعبي قال: كان أبو بكر شاعراً، وكان

عمر شاعراً، وكان علي أشعر الثلاثة رضي الله عنهم.

وكانت عائشة رضي الله عنها، وهي التي غَذَاها الإيمان وزَكَّاها القرآن، وفَضلها الرحمن ... وفي

شعر العرب. وتتمثل بقول لبيد:

ذهب الذين يُعَاشُ في أَكْنافهم ... وبَقِيتُ في خَلْف كجلد الأجْرَبِ

قال أبو الزناد: ما رأيتُ أحداً أَرْوى لشعر من عروة.

فقيل له ما أرواك يا أبا عبد الله؟ فقال: ومارِوايتي في رواية عائشة، ما كان يَنْزِل بها شيءٌ إلاَّ

أَنْشَدَتْ فيه شعراً.

وروى يوسف بن عمرو وكان من كبار أصحاب ابن وهب، عن ابن وهب عن أبي الزناد،

<<  <  ج: ص:  >  >>