عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، قالت: (رويْتُ للبيد اثنى عشر ألف بيت) قال هذا أبو عمر بن
عبد البر.
وكان بعض السلف يقول: إعطاء الشاعر من بِرِّ الوالدين.
وأعطى الحسن بن علي شاعراً فأنكر ذلك عليه بعضُ جُلَسائِه، فقال: إنَّ خَيْر ما بَذَلْتَ من مالِك، ما
وقيتَ به عرضَكَ.
ومَدَحَ نصيب الشاعر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فأَجْزَلَ له من كُلِّ صنْفِ: أعطاه إبلاً وخيلاً
وثياباً ودنانير ودراهم، فقيل له: أتَصْنَعُ هذا بمثل هذا العبد الأسود؟ فقال أما والله، إن كان جِلْدُهُ
أَسود فإنَّ ثَنَاَءُه لَأَبْيَضََ، ولقد استحق بما قال أكثر مما قال، وإنما أخذ رواحل تُنْضى وثياباً تُبْلَى،
وأعْطَى مديحاً يُرْوى وثناءً يبقَى.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنة هرم بن سنان المرِّي ما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute