للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وهب أبوك لزهير؟ فقالت:

أعطاهُ مالاً وأثاثاً أفْناه الدهر. فقال لها عمر لكنْ ما أَعْطاكموه لا يفنيه الدهر.

وقال معاوية لابن الأشعث بن قيس: ماكان جَدُّكَ قيس ين معدي كرب أعطى الأعشى؟ فقال: أعطاه

مالاً وظهراً ورقيقاً وأشياء نسيتها، فقال معاوية: لكن ما أعطاكم الأعشى لا يُنْسى.

ويروى عن بعضهم أنه قال: إني لا أُحِبُّ البقاء، وكالبقاء عندي حُسْن الغناء. وقال الشاعر في هذا

المعنى

فأثنوا عليه لا أباً لأبيكم ... بأفعاله إنَّ الثناء هو الخُلْدُ

وقال ابن عباس: الشعر ديوانُ العرب، فإذا خَفِيَ عليهم الحرفُ من القرآن الذي أنْزَلَه الله بلُغَة

العرب، رجعوا إلى ديوانها، والتمسوا معرفة ذلك منه.

وعن سفيان عن أسامة بن زيد عن عكرمة مولى ابن عباس عن

<<  <  ج: ص:  >  >>