للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن أبي صالح: اللمم: الزنية ثم يثوب.

وقال بعض أهل العلم: اللمم صغار الذنوب

وقال نفطويه: اللمم: أن يأتي ذنبا لم بكن له بعادة.

وفي الحديث عن الزُّهْري عن سعيد بن المسيب عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم. قال

لها: "يا عائشة إنْ كنتِ ألممتِ بذنْبٍ فاسْتَغْفري الله فإنَّ العبْدَ إذا ألمَّ بذنْبٍ ثمَّ تابَ واستغفرَ الله غَفَر

لَهُ".

وعن ابن عباس وسئل عن الآية (إلاّ اللمم) فقال ألستم أعراباً. أما سمعتم قوله:

وَمَنْ زِيارته لِمَامُ

قال سفيان: يريد قول الشاعر:

بأهلي منْ تَبْغَضُهُ عزيزٌ ... عليَّ ومنْ زيارتُهُ لِمامُ

ويروى تحببه.

ومنْ أُمُسِي وأُصْبحُ لا أراهُ ... ويطْرُقُني إذا هَجَعَ النِّيامُ

أتنْسى إذْ تُودِّعُنا سُلَيْمَى ... بِفَرْعِ بَشَامَةٍ سُقِيَ البَشام

قال: ومثله الإلمام واللَّمة.

حكى أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي، قال: يقال: أَلْمَمْتُ به إلْماما. وماأتيته إلاَّ لِماما. وقال

الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>