للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخرج حميد بن زنجويه من رواية ابن لهيعه: ثنا عمر (١) مولى غفرة أنه سمع ثعلبة بن أبي مالك الأنصاري يقول: قال حارثة بن النعمان: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يخرج الرجل في حاشية القرية في غنيمة يشهد الصلوات ويؤب إلى أهله إذا أكل ما حوله وتعذرت عليه الأرض قال: لو ارتفعت إلى ردعة هي أعفى ملأ من هذه، فيرتفع حتى لا يشهد من الصلوات إلا الجمعة حتى إذا أكل ما حوله وتعذرت عليه الأرض قال: لو ارتفعت إلى ردعة هي أعفى كل أمن هذه فيرتفع حتى لا يشهد جمعة ولا يدري متى الجمعة حتى يطبع الله على قلبه ". وخرجه الإمام أحمد بمعناه (٢) .

وفي " سنن أبي داود " والترمذي وغيرهما، عن أبي هريرة (٣) ، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من سكن البادية جفا ".


(١) هكذا في " ف ": عمر " وهو الصواب، وأقحم فوق الراء ما يشتبه بحرف الواو، أو الضمة، والأخيرة ليست من عادته.
(٢) " المسند " (٥ / ٤٣٣ - ٤٣٤) .
(٣) أبو داود (٢٨٦٠) ، وقال بمعنى حديث مسدد – يعني حديث ابن عباس الذي قبله – وزاد فيه التنفير من لزوم السلطان وقال المزي في " التحفة " (١١ / ١٠٣) : " هذا الحديث في رواية أبي الحسن بن العبد، وأبي بكر بن داسة، عن أبي داود، ولم يذكر أبو القاسم ". ولم يعز المزي هذا الحديث للترمذي من مسند أبي هريرة، واقتصر على أبي داود، وعزاه للترمذي وأبي داود من مسند ابن عباس. وقال الترمذي عقب حديث ابن عباس (٢٢٥٦) : " وفي الباب عن أبي هريرة " ولم يخرجه، فإن لم يكن في بعض نسخ الترمذي – وما أكثرها – فهو وهم. وعزاه المصنف في جزء: " شرح حديث ماذئبان جائعان " (ص: ٤١) بتحقيقنا على أبي داود وأحمد فحسب، ولم يذكر الترمذي، ولعله الصواب. وحديث ابن عباس: اخرجه أبو داود (٢٨٥٩) ، والترمذي (٢٢٥٦) ، وذكره البخاري في " الكنى " (ص: ٧٠) – في ترجمة أبي موسى – وأبو نعيم في " الحلية " (٤ / ٧٢) وقال الترمذي عقبة – كما في " التحفة " (٥ / ٢٦٦) و" تفسير ابن كثير " (٤ / ١٤٠) : " حسن غريب "، والذي في المطبوع: " حسن صحيح غريب " وأبو موسى راوي الحديث قال ابن القطان مجهول، ونبه الحافظ في " التهذيب " (١ / ٢٦١) و (١٢/ ٢٥٢) على أنه غير أبي موسى إسرائيل بن موسى، وقال: فرق بينهما غير واحد. وحديث أبي هريرة: أخرجه أبو داود (٢٨٦) ، وأحمد (٢ / ٣٧١، ٤٤٠) وغيرهما. وفيه اختلاف على أبي هريرة ذكرناه في " أطراف الغرائب " (١٤٢٢) بتحقيقنا. .

<<  <  ج: ص:  >  >>