للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالقبول والتصديق.

قال يزيد بن هارون: من كذب بهذا الحديث فهو بريء من الله ورسوله.

وقال وكيع: من رد هذا الحديث فاحسبوه من الجهمية.

وكان حسين الجعفي إذا حدث بهذا الحديث قال: زعم المريسي.

وقوله: " لا تضامون في رؤيته".

قال الخطأبي: " لا تضامون"، روي على وجهين:

مفتوحة التاء، مشددة الميم. وأصله تتضامون، أي: لا يضام بعضكم بعضاً، أي: لا يزاحم، من الضم، كما يفعل الناس في طلب الشيء الخفي، يريد أنكم ترون ربكم وكل واحد منكم وادع في مكانه، لا ينازعه فيه احد.

والآخر: مخفف: تضامون - بضم التاء - من الضيم، أي: لا يضيم بعضكم بعضا فيه. انتهى.

وذكر ابن السمعاني فيه رواية ثالثة: " تضامون" - بضم التاء، وتشديد الميم -، قال: ومعناها: لا تزاحمون، قال: ورواية فتح التاء مع تشديد الميم معناها: لا تزاحمون.

وقوله: " كما ترون القمر ليلة البدر" يقوي المعنى الأول.

وجاء التصريح به في رواية أبي رزين العقيلي، أنه قال: يارسول الله، أكلنا يرى ربه يوم القيامة؟ وما آيةُ ذلك في خلقه؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " أليس

<<  <  ج: ص:  >  >>