للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاعلام.

وروي عن الحسن أنه يدور.

وظاهر كلام أصحابنا اختصاص الالتفات بالاذان.

وللشافعية في الالتفات في الاقامة وجهان.

والفرق بينهما: أن الاذان إعلام للغائبين، فلذلك يلتفت ليحصل القصد بتبلغيهم، بخلاف الاقامة؛ فإنها اعلام للحاضرين، فلا حاجة إلى التلفت فيها، ولذلك لم يشرع في الموعظة في خطب الجمع وغيرها الالتفات؛ لانها خطاب لمن حضر، فلا معنى للالتفات فيها.

وقال النخعي: يستقبل المؤذن بالاذان والشهادة والاقامة القبلة.

خرجه ابن أبي شيبة.

وروى بإسناده عن حذيفة، انه مر على ابن النباح وهو يؤذن، يقول: الله اكبر [الله] أكبر، أشهد أن لا اله الا الله، يهوي بأذانه يمينا وشمالا، فقال حذيفة: من يرد الله ان يجعل رزقه في صوته فعل.

وهذا يدل على انه كره التلفت في غير الحيعلة، وجعله مناكلاً بأذانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>