الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ فصلى الظهر فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، يسمع من يليه – وذكر الحديث.
وشهر بن حوشب، مختلف فيه.
وقد رواه عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، وذكر في حديثه: أنه أسر القراءة.
خرجه الإمام أحمد من طريقه.
وهو أصح، وعبد الحميد أحفظ لحديث شهر بن حوشب بخصوصه من غيره.
ولو صح شيء من ذلك لحمل على أنه جهر لإرادة تعليم القراءة وقدرها وروي هذا المعنى عن أنس وخباب بن الأرت.
ولهذا المعنى روي عن عمر الجهر بالاستفتاح، عن ابن عباس الجهر بقراءة الفاتحة في صلاة الجنازة.
وأما الجهر بالتطوع في النهار؛ فإن كانَ في صلاة جماعة ويطول فيهِ القراءة كصلاة الكسوف، فإنه يجهر فيهِ بالقراءة، وستأتي المسألة في مواضع آخر – إن شاء الله تعالى -.
وكذا لو صلى الكسوف وحده جهر فيها -: نص عليه أحمد.
وأما غير ذلك من التطوع فالأكثرون على أنه لا يجهر فيها بالقراءة.
قالَ أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود: قراءة النهار عجماء.