للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاذٍ.

وله طرق كثيرة، ذكرتها مستوفاة في ((شرح الترمذي)) .

وروى ابن أبي شيبة بإسنادٍ فيه انقطاعٌ، أن عبد الله بن رواحة كان يأتي الجمعة ماشياً، فإذا رجع كيف شاء ماشياً، وإن شاء راكباً.

وفي رواية: وكان بين منزلة وبين الجمعة ميلان.

وعن أبي هريرة، أنَّهُ كان يأتي الجمعة من ذي الحليفة ماشياً.

وذكر ابن سعدٍ في ((طبقاته)) بإسناده، عن عمر بن عبد العزيز، أنه كتب ينهى أن يركب أحد إلى الجمعة والعيدين.

وقال النخعي: لا يركب إلى الجمعة.

المسألة الثانية:

أنه يستحب المشي بالسكينة مع مقاربة الخطا، كما في سائر الصلوات، على ماسبق ذكره في موضعه.

فأما قول الله عز وجل: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسعَوْا إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>