عن أبي مالك –أو أبي عامر - الأشعري، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في ذلك، كما سياتي في موضعه - إن شاء الله سبحانه وتعالى.
فقال فيه:((قال هشام بن عمار)) – فذكره.
والظاهر: أنه سمعه من هشام.
وقد رواه عن هشام الحسن بن سفيان النسوي.
وخرجه من طريقه البيهقي وغيره.
وخرجه الطبراني: نا محمد بن يزيد بن عبد الصمد: نا هشام بن عمار.
فصح واتصل عن هشام.
وخرجه أبو داود من وجه آخر مختصرا.
وقد بينت عائشة أن الجاريتين إنما كانا يغنيان بغناء بعاث، ويوم بعاث يوم من أيام حروب الجاهلية مشهور.
وباؤه مثلثة وعينه مهملة، ومنهم من حكى أنها معجمة، قال الخطابي: هو يوم مشهور من أيام العرب، كانت فيه مقتلة عظيمة للأوس على الخزرج، وبقيت الحرب قائمة مائة وعشرين سنة إلى الإسلام، على ما ذكره ابن إسحاق وغيره.
قالَ: وكان الشعر الذي تغنيان به في وصف الشجاعة والحرب، وهو إذا صرف إلى جهاد الكفار كان معونة في أمر الدين، فأما الغناء بذكر