للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا لفظ البخاري.

وزاد مسلم – في رواية -: ((ثم صلى الركعتين)) .

وفي رواية غيرهما: أنه كان يوتر، ثم ينام.

وخرج النسائي من حديث سعد بن هشام، عن عائشة، أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يصلي من الليل، ثم يوتر، ثم يصلي ركعتين جالسا، ثم يضع جنبه، وربما جاء بلال فآذنه قبل أن يغفى، وربما أغفى، وربما شككت أغفى أم لا.

قالت: فما زالت تلك صلاته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وخرّجه أبو داود – مختصرا.

وروى الإمام أحمد: نا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد: نا أبي، عن أنس ابن سيرين، قال: قلت لابن عمر: ركعتا الفجر، أطيل فيهما القراءة؟ فقالَ: كانَ النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلي صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح أوتر بركعة، ثم يضع رأسه، فإن شئت قلت: نام، وإن شئت قلت: لم ينم، ثم يقوم إليهما والأذان في أذنيه، فأي طول يكون ثم؟

وخرّجه في ((الصحيحين)) من طريق حماد، عن أنس بن سيرين - مختصرا.

وقد استحب طائفة من السلف الفصل بين صلاة الليل والنهار

<<  <  ج: ص:  >  >>