للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى التراويح خلف الإمام -: فإن الأفضل أن لا ينصرف المأموم حتى ينصرف إمامه.

ونقل مهنا، عن أحمد، أنه كان يوتر قبل أن ينام، وقال: هو أحوط، وما يدريه؟ لعله لا ينتبه.

وهذا يدل على أن الأخذ بالاحتياط أفضل.

وروى شهر بن حوشب، عن ابن عباس، قال: النوم على وتر خير.

وقال عمر: الأكياس يوترون أول الليل، والأقوياء يوترون آخر الليل.

خرجهما وكيع.

وقد سبق هذا المعنى مرفوعاً من وجوه.

والكيس: هو الحذر الحازم المحتاط لنفسه، الناظر إلى عواقب الأمور.

وممن كان يقدم الوتر: ابن المسيب والشعبي.

وكان أكثر من السلف يوتر في آخر الليل، منهم: عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وغيرهم.

وروى وكيع، عن الربيع بن صبيح، عن ابن سيرين، قال: ما يختلفون أن الوتر من آخر الليل أفضل.

واستحبه النخعي ومالك والثوري وأبو حنيفة وأحمد –في المشهور عنه - وإسحاق، إن قوي

<<  <  ج: ص:  >  >>