للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ الجوزجاني: نا عمرو بن عاصم: نا حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد، عن أنس، أن النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - استسقى ودعا هكذا - يقبل ببياض كفية على القبلة، وظاهر هما إلى وجهه.

ثُمَّ قالَ: وفي هذا بيان أنه قلب كفية، وجعل ظاهر هما إلى وجهه.

وقد تقدم في حديث خلاد بن السائب هذه الصفة - أيضا.

وروى عن ابن عباس، أن هذا هوَ الابتهال.

خرجه أبو داود.

وعنه قالَ: هوَ استجارة.

وروي عن أبي هريرة، أنه الاستجارة - أيضا.

خرجه الوليد بن مسلم.

وروي عن ابن عمر، قالَ: إذا سأل أحدكم ربه، فليجعل باطن كفيه إلى

وجهه، وإذا استعاذ فليجعل ظاهرهما إلى وجهه.

خرجه جعفر الفريابي.

وروي عن عمر بن عبد العزيز، أنه كانَ يدعو إذا رفع يديه حذو منكبيه، ظهورهما مما يلي وجهه.

النوع الخامس: أن يقلب كفيه، ويجعل ظهورهما مما يلي السماء، وبطونهما مما يلي الأرض، مع مد اليدين ورفعهما إلى السماء.

خرج مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>