للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٣٣ - حديث: الأوزاعي: نا إسحاق بن عبد الله: نا أنس، قالَ: أصاب الناس سنة على النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

فذكر الحديث، وقد تقدم في ((كتاب الجمعة)) بتمامه، وفيه:

ثُمَّ لم ينزل - يعني: النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن منبره حتَّى رأيت المطر يتحادر على لحيته.

خرجه من طريق ابن المبارك، عن الأوزاعي.

وفي الاستدال بهذا الحديث على التمطر نظر؛ فإن معنى التمطر: أن يقصد المستسقي أو غيره الوقوف في المطر يصيبه، ولم يعلم أن النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قصد الوقوف في ذَلِكَ اليوم على منبره حتَّى يصيبه المطر، فلعله إنما وقف لإتما الخطبة خاصة.

وفي الاستمطار أحاديث أخر، ليست على شرط البخاري:

فخرج مسلم، من رواية جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قالَ - قالَ أنس -: أصابنا ونحن مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مطر، فحسر رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

<<  <  ج: ص:  >  >>