للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانت ظلمة على

عهد أنس بن مالك. قال: أتيت أنس بن مالك، فقلت

يا أبا حمزة: هل كان يصيبكم هذا على عهد النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] ؟ فقال

: معاذ الله، إن

كانت الريح تشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة.

وبوب عليه: " باب: الصلاة عند الظلمة ".

وهو دليل على الصلاة عند اشتداد الريح - أيضا.

وأبو داود، من أجل أصحاب الإمام أحمد.

ثم بوب على

السجود عند الآيات، وذكر فيه حديث ابن عباس المتقدم.

وظاهره: يدل على أن الآيات يسجد عندها سجودا مفردا

، كسجود الشكر

من غير صلاة.

وذكر الشافعي، أنه بلغه عن عباد، عن عاصم الأحول، عن قزعة، عن

علي، أنه صلى في زلزلة ست ركعات في أربع سجدات: خمس ركعات

وسجدتين في ركعة، [وركعة] وسجدتين

في ركعة.

قال الشافعي: ولو ثبت هذا الحديث عندنا لقلنا به.

قال البيهقي: هو ثابت عن ابن عباس.

ثم ذكر بنحو ما

تقدم.

وله طرق صحيحة، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس.

وروى حرب: نا إسحاق، نا جرير،

عن الأعمش، عن إبراهيم، عن

علقمة، قال: إذا فزعتم من أفق من آفاق السماء فافزعوا إلى الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>