للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد روي، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أن رجلاً عطس وراءه في الصلاة، فحمد الله، فأخبر النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لما قضى صلاته بابتدار الملائكة لها، وكتابتها.

وقد خرجه أبو داود والترمذي والنسائي، من حديث رفاعة بن رافع.

وخرجه أبو داود – أيضا – من حديث عامر بن ربيعة – بمعناه.

وحكى الترمذي عن بعض أهل العلم، أنهم حملوا ذلك على التطوع، وقالوا: في المكتوبة يحمد الله في نفسه.

وهذا التفريق، هو قول مكحول، ورواية عن أحمد.

وقولهم: ((يحمد الله في نفسه)) ، ويحتمل أنهم أرادوا أنه يحمده بقلبه ولا يتلفظ به، ويحتمل أنهم أرادوا انه لا يجهر به.

وكذا قال النخعي: في الرجل يعطس في الصلاة: يحمد الله، ولا يجهر.

وقال الحسن: يحمد الله في المكتوبة وغيرها.

وكذا نقله حرب، عن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>