للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله، أن الخميصة هي خير من الأنبجانية؟ فقال: ((إني كنت انظر إلي علمها في الصلاة)) .

خرجه الإمام أحمد.

وخرجه أبو داود بمعناه من رواية ابن أبي الزناد، عن هشام.

ورواه مالك، عن هشام، عن أبيه - مرسلا.

وذكر ابن عبد البر: أن الأنبجاني مذكر في رواية الزهري، وإنما أنثه مالك في روايته.

قلت: وكذا في رواية إبراهيم بن سعد التي خرجها البخاري هنا.

قال: وإنما هو كساء أنبجاني، والأنبجاني لا يونث، إلا أن يكون أراد الخميصة أو الشملة.

قال: وقال ثعلب: يقال: أنبجانية - بكسر الباء وفتحها - لكل ما كثف

والتف. قالوا: شاة أنبجانية: أي كثيرة الصوف ملتفة.

قال ابن عبد البر: وقال ابن قتيبة: إنما هو كساء منبجاني - بالميم –؛ لأنه منسوب إلى منبج. قَالَ: وفتحت باؤه في النسب؛ لأنه خرج مخرج منظراني

ومنجراني. قال: وعن ابن قتيبة يقول: جائز أن يقال: أنبجاني كما جاء في الحديث؛ لأن رواته عرب فصحاء، ومن الأنساب ما لا يجري على قياس، وإنما هو مسموع، هذا لو صح أنه منسوب إلى منبج. انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>