كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

١ - باب الطهارة - الحديث الثامن والتاسع - ج: 1 - ص: 294

ولم ينفرد مالك بها فقد تابعه (١) عليها المغيرة (٢) بن عبد الرحمن، وورقاء بن عمر (٣) عن أبي الزناد، روى الأول أبو الشيخ الحافظ (٤)، والثاني أبو بكر الجوزقي (٥) في "كتابه".

ورواه هشام بن حسان (٦) عن محمد بن سيرين (٧) عن أبي هريرة وفيه أيضًا: "إذا شرب".

وقد اختلف على مالك في لفظ "الشرب" و"الولوغ".

قال الشيخ تقي الدين في [الإِمام] (٨): والمشهور عنه ما قال أبو عمر.

---

(١) انظر: تخريج هذه المتابعات في تلخيص الحبير (١/ ٢٣)، وكذا فتح الباري (١/ ٢٧٤، ٢٧٥)، ونصب الراية (١/ ١٣٢).
(٢) هو ابن عبد الله بن خالد بن حزام الحزامي، المدني، لقبه قصي، ثقة، له غرائب. التقريب (٢/ ٢٦٩).
(٣) اليشكري الكوفي نزيل المدائن أبو بشر، صدوق. التقريب (٢/ ٣٣٠).
(٤) هو الإِمام أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان المعروف بأبي الشيخ. التذكرة (٣/ ٩٤٥).
(٥) هو محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني توفي رحمه الله سنة (٣٨٨). التذكرة: (٣/ ١٠١٣).
(٦) أبو عبد الله الأزدي القردوسي البصري، ثقة، من أثبت الناس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال، لأنه قيل: كان يرسل عنهما، من السادسة. التقريب (٢/ ٣١٨).
(٧) أبو بكر بن أبي عمرة الأنصاري ثقة ثبت عابد، مات ستة (١١٠ هـ). التقريب (٢/ ١٦٩).
(٨) في ن ج (الإِلمام)، وما أثبت من الأصل وب والبدر المنير (٢/ ٣٢٤)، وكذا في نصب الراية (١/ ١٣٢) (الإِمام).