ذكر فيه المصنف حديث المغيرة، وحديث حذيفة، أما حديث المغيرة فلفظه:
[الحديث الأول]
٢٤/ ١/٤ - عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال:"كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: "دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين"، فمسح عليهما"(١).
والكلام عليه من وجوه تسعة:
أولها: في التعريف براويه وهو أبو عيسى المغيرة بضم الميم، وحُكِي كسرها، ابن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب الثقفي،
أسلم عام الخندق وقدم مهاجرًا وشهد الحديبية.
وأمه: أُمامة بنت الأنعم بن أبي عمرو، قال ابن حبان: وهو أول من سُلِّم عليه بالإِمرة، أحصن في الإِسلام ثلاثمائة امرأة. وقيل:
ألف امرأة.
(١) البخاري رقم (٢٠٦) في الوضوء، ومسلم في الطهارة برقم (٢٧٤)، وأبو داود رقم (١٣٩٥)، والدارمي (١/ ١٨١)، والبيهقي (١/ ٢٨١)، والنسائي (١/ ٣٢)، وابن ماجه (١/ ١٥٥)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٥٥)، وأبو عوانة (١/ ٢٥٥)، وابن خزيمة رقم (١٩٠).