في بلده الذي انتهى منه بشهادة علمائها له، وفيها ملاقاة الشيوخ والأخذ عنهم، وكذا إجازته لمروياته لتلاميذه في غير بلده.
[شيوخه]
في كل زمان يُوجَدُ صفوة ممتازة تكون على جانب كبير من العلم والمعرفة فيتتلمذون عليهم الطلاب ويتخرج على أيديهم نخبة تبلغ مستوى مشائخهم في التبحر في العلم، فينال الطلاب شرف النعليم على هؤلاء، كما يكون للشيخ ذكرًا حسنًا بسبب علو منزلة تلميذه.
وفي هذه العجالة نذكر بعض مشائخ ابن الملقن الذي تخرج عليهم ومنهم استفاد:
١ - خليل بن كيكلدي العلائي، صاحب كتاب "جامع التحصيل في أحكام المراسيل" قرأ عليه في بيت المقدس كتابه هذا.
٢ - عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الهادي زين الدين الصالحي.
٣ - عبد الرحيم بن الحسن بن علي الإسنوي شيخ الشافعية في وقته.
٤ - عبد الله بن يوسف بن عبد الله جمال الدين أبو محمد النحوي المشهور بابن هشام.
٥ - علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الأنصاري.
٦ - عمر بن حمزة بن يونس العدوي الإربلي، أجاز له ولولده.
٧ - محمد بن يوسف بن علي الغرناطي أثير الدين أبو حَيَّان