٨٦/ ٣/ ١٥ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك، وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. وكان لا يفعل ذلك في السجود (١).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: اختلف في سبب مشروعية رفع اليدين، فقيل: إن كفار قريش وغيرهم كانوا يظهرون الصلاة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
(١) البخاري (٧٣٥، ٧٣٦، ٧٣٨، ٧٣٩)، ومسلم (٣٩٠)، ومالك في الموطأ (١/ ٧٥)، وأبو داود (٧٢١)، والترمذي (٢٥٥)، والنسائي (٢/ ١٢١)، وابن ماجه (٨٥٨)، وأحمد في المسند (٢/ ٨، ١٨، ١٠٠، ١٣٢، ١٣٤، ١٤٧)، والدارمي (١/ ٢٨٥)، والشافعي (١/ ٧١)، وشرح معاني الآثار (١/ ٢٢٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٦٦، ٦٩، ٧٠، ٨٣)، والبغوي في السنة: (٥٥٩، ٥٦٠، ٥٦١)، وعبد الرزاق (٢٥١٨، ٢٥٢٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٣٤، ٢٣٥)، وابن حبان (١٨٦١، ١٨٦٤، ١٨٦٨، ١٨٧٧)، وابن الجارود (١٧٨)، وابن خزيمة (٤٥٦)، والدارقطني ١/ ٢٨٨، ٢٨٩)، والطبراني في الكبير (١٣١١١، ١٣١١٢).