٢٠٥/ ١/ ٣٨ - عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رجالاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان [منكم] متحريها فليتحرها في السبع الأواخر"(١).
الكلام عليه من وجوه عشر:
الأول: اختلف العلماء لِمَ سميت ليلة القدر؟ على قولين:
أحدهما: لعظم قدرها وشرفها لنزول القرآن جملة فيها إلى
(١) البخاري (١١٥٨، ٢٠١٥، ٦٩٩١)، ومسلم (١١٦٥)، ومالك في الموطأ (١/ ٣٢١)، وابن خزيمة (٢١٨٢، ٢٢٢٢)، والبيهقي (٤/ ٣١٠، ٣١١)، وأحمد (٢/ ٨، ١٧، ٣٦، ٣٧)، والبغوي (١٨٢٣)، والدارمي (٢/ ٢٨)، وعبد الرزاق (٧٦٨٨)، والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٧١، ٢٧٢).