١٣٠/ ٢/ ٢٤ - عن وَرَّاد مولى المغيرة بن شعبة قال: أملى عليَّ المغيرة ابن شعبة - رضي الله عنه - في كتاب إلى معاوية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول دبر كل صلاة مكتوبة:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد"، ثم وفدت بعد على معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك.
وفي لفظ:"كان ينهى عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال. وكان ينهى عن عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات"(١).
الكلام عليه من ثلاثين وجهًا:
(١) البخاري (٨٤٤، ١٤٧٧، ٢٤٠٨، ٥٩٧٥، ٦٣٣٠، ٦٤٧٣، ٦٦١٥، ٧٢٩٢)، ومسلم (٥٩٣)، وأبو داود (١٥٠٥) في الصلاة، باب: ما يقول الرجل إذا سلم، والنسائي (٣/ ٧٠، ٧١) في السهو، باب: نوع آخر من القول عند انقضاء الصلاة، وأحمد (٤/ ٢٤٥، ٢٤٧، ٢٥٠، ٢٥٤، ٢٥٥)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١١٠٩)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٩)، والبيهقي (٢/ ١٨٥)، وعبد الرزاق (٣٢٢٤).