١/ ١/ ١ - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إنما الأعمال بالنية -وفي رواية:(بالنيات) - وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه"(١).
الكلام عليه من وجوه:
يحضرنا منها اثنان وثلاثون وجهًا -ولله الحمد على ذلك وعلى جميع نعمه-:
أحدها: بدأ المصنف بهذا الحديث لأمور:
أحدها: أنه ترجم بكتاب الطهارة فقدمه لاشتماله على النية التي هي شرطها.
(١) رواه البخاري في الصحيح (١، ٥٤، ٢٥٢٩، ٥٠٧٠، ٦٦٨٩) صحيح مسلم برقم (١٩٠٧)، النسائى (٧٥، ٣٤٣٧، ٣٤٩٤) ابن ماجه (٤٢٢٧)، الموطأ برواية محمد بن الحسن (٩٨٣)، أبو داود (٦/ ٢٨٤)، الحميدي (١/ ١٦، ١٧)، الترمذي (٥/ ٢٨٣)، الطيالسي (٩)، ابن خزيمة (١/ ٧٣).