١٦٠/ ٥/ ٣٢ - عن أم عطية الأنصارية - رضي الله عنها -، قالت: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين توفيت ابنته فقال:"اغسلنها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك -إن رأيتن ذلك- بماء وسدر، واجعلن في الأخيرة كافورًا -أو شيئًا من كافور- فإذا فرغتن فآذنني". فلما فرغنا آذناه فأعطانا حقوه فقال:"أشعرنها به)، يعني إزاره.
وفي رواية: "أو سبعًا". وقال: "ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها". وأن أم عطية قالت: "وجعلنا رأسها ثلاثة قرون" (١).
الكلام عليه من ثلاثة وثلاثين وجهًا فأكثر.
الأول: أم عطية: سلف التعريف بها في باب صلاة العيدين.
(١) البخاري (١٦٧، ١٢٥٣، ١٢٥٤، ١٢٥٥، ١٢٥٦، ١٢٥٧، ١٢٥٨، ١٢٥٩، ١٢٦٠، ١٢٦١، ١٢٦٢، ١٢٦٣)، ومسلم (٩٣٩)، والنسائي (٢٨/ ٤ - ٣١)، أبو داود (٣١٤٢، ٣١٤٦) في الجنائز: باب كيف غسل الميت، وابن ماجة (١٤٥٨)، والترمذي (٩٩٠)، والبيهقي (٣/ ٣٨٩)، وابن الجارود (٥١٩، ٥٢٠)، وابن حبان (٣٠٣٢، ٣٠٣٣)، وأحمد (٥/ ٨٤، ٨٥) (٦/ ٤٠٧، ٤٠٨)، والطبراني (٢٥/ ٩٤، ٩٥، ٩٦) وفي عدة مواضع منه.