١٦٧/ ١١/ ٣٢ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لما اشتكى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر بعض نسائه كنيسة رأينها بأرض الحبشة، يقال لها: مارية، وكانت أم سلمة، وأم حبيبة أتتا أرض الحبشة -فذكرتا من حسنها وتصاوير فيها- فرفع رأسه فقال:"أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثم صوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله"(١).
الكلام عليه من سبعة عشر وجهاً:
أحدها: في التعريف براويه وقد سلف في الطهارة.
وأم سلمة: تقدمت ترجمتها في باب الجنابة، وأن اسمها هند. وقيل رملة.
وأم حبيبة: سيأتي التعريف بها في كتاب النكاح إن شاء الله، واسمها رملة على المشهور.
(١) البخاري (٤٢٢، ٤٣٤، ١٣٤١، ٣٨٧٨)، ومسلم (٥٢٨)، والبغوي (٥٠٩)، وأبو عوانة (١/ ٤٠٠، ٤٠١)، وأحمد (٦/ ١٢١، ٢٥٥)، وابن حبان (٣١٨١)، والبيهقي (٤/ ٨٠)، وابن أبي شيبة (٤/ ١٤٠)، والنسائي (٢/ ٤١).