كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

١٦ - باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود - [الحديث الأول] - ج: 3 - ص: 163

[الحديث الأول] (١)

٩٨/ ١/ ١٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دخل المسجد، فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ارجع فصل! فإنك لم تصل، فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ارجع فصل! فإنك لم تصل، [فرجع فصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ارجع فصل! فإنك لم تصل] (٢) ثلاثًا فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فعلمني. فقال: إذا قمت إلى الصلاة فكبِّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، وافعل ذلك في صلاتك كلها" (٣).

---

(١) زيادة من المحقق حسب ترتيب الكتاب.
(٢) ساقطة من ن ب د.
(٣) البخاري (٧٥٧، ٧٩٣) في الآذان، باب: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يتم ركوعه بالإِعاده (٦٢٥١) في الاستئذان، باب: من ردَّ فقال: عليك السلام (٦٦٦٧)، وفي الأيمان والنذور، ومسلم (٣٩٧) في الصلاة، باب: وجوب قرأة: الفاتحة في كل ركعة، والترمذي (٣٠٣) في الصلاة، باب: =