أي وفي الجلوس بين السجدتين كما سيأتي، والشيخ حذفه اختصارًا، وصح أيضًا وجوبها في الاعتدال في هذا الحديث أعني: حديث المسيء صلاته، لكن من حديث رفاعة بن رافع. أخرجه ابن حبان في صحيحه (١)، وفيه رد على قول إمام الحرمين من أصحابنا: أنها غير مذكورة فيه، وأقره عليه الرافعي وأغرب منه أنه: نفاها أيضًا في الجلوس بين السجدتين، وهو في الصحيح أيضًا.
(١) أخرجه ابن حبان (١٧٨٧)، وأحمد (٤/ ٣٤٠)، وأبو داود (٨٥٧، ٨٥٨، ٨٥٩، ٨٦٠، ٨٦١) في الصلاة، باب: صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود، والترمذي (٣٠٢) في الصلاة، باب: ما جاء في وصف الصلاة النسائي (٢/ ١٩٣) في الافتتاح، باب: الرخصة في ترك الذكر في الركوع، وصححه ابن خزيمة (٥٤٥)، والحاكم (١/ ٢٤١، ٢٤٢)، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، والطبراني (٤٥٢٠ حتى ٤٥٢٩)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٣٣، ١٣٤، ٣٧٢، ٣٧٣، ٣٧٤، ٣٨٠)، وعبد الرزاق (٣٧٣٩).