٢٥٦/ ٤/ ٤٨ - عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: أمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقوم على بُدنه، وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وأن لا أعطي الجزار منها شيئاً، وقال:"نحن نعطيه من عندنا"(١).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: قوله: "على بدنه" هو بضم الباء وإسكان الدال ويجوز ضمها وهو جمع بدنة.
ثانيها: معنى القيام عليها إصلاح شأنها في علفها ورعيها وسقيها وسوقها وإزالة الضرر عنها والعمل فيها بما يجب ويشرع ويحدد.
(١) البخاري أطرافه في (١٧٠٧)، ومسلم (١٣١٧)، وابن ماجه (٣٠٩٩)، وأبو داود (١٧٦٩) في المناسك، باب: كيف تنحر البدن؟ (١٧٦٤)، باب: في الهدى إذا عطب قيل أن يبلغ، والبغوي (١٩٥١)، وابن الجارود (٤٨٢، ٤٨٣)، وابن خزيمة (٢٩٢٢، ٢٩٢٣، ٢٩١٩)، وأحمد (١/ ١٣٢، ١٤٣، ١٥٩)، والدارمي (٢/ ٧٤)، والبيهقي (٥/ ٢٣٣، ٢٤١).