١١٠/ ٣/ ٢٠ - عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال:"أقبلت راكبًا على حمار أتان، وأنا يومئذٍ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار، فمررت بين يدي بعض الصف، فنزلت، فأرسلت الأتان ترتع، ودخلت في الصف، فلم ينكر ذلك علي أحد"(١).
الكلام عليه من وجوه: والتعريف براويه سبق في باب الاستطابة.
الأول:"الأتان" الأنثى من جنس الحمير، ولا تقل: أتانة. وحكى عن يونس وغيره: أتانة وعجوزة وفرسة ودمشقة في دمشق.
(١) البخاري (٧٦، ٤٩٣، ٨٦١، ١٨٥٧، ٤٤١٢)، ومسلم (٥٠٤)، وأبو داود (٧١٥)، والترمذي (٣٣٧)، والنسائي (٢/ ٦٤)، وابن ماجه (٩٤٧)، وابن الجارود (١٦٨)، وأبو عوانة (٢/ ٥٤، ٥٥)، والبيهقي (٢/ ٢٧٦، ٢٧٧)، وابن خزيمة (٨٣٣)، والمسند (١/ ٣٤٢، ٢١٩، ٢٦٤، ٣٦٥)، والشافعي في المسند (١/ ٦٨)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٧٨، ٢٨٠)، والموطأ (١/ ١٥٥، ١٥٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٧٣، ٢٧٧)، وابن حبان (٢١٥١، ٢٣٨١).