للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

أدركت مرة أخرى أن تأثير ماسينيون منتشر في كل مكان وأنه مداهم ومطلق.

لم يبق لي شيء أفعله في فرنسا حيث كان الورتلاني، ممثل (العلماء) يغازل ماسينيون ويستعد للحصول على تأشيرته لمصر دون صعوبة، صالح بن ساعي أبعد من فترة وجيزة إلى كايين النائية (Cayenne) مقابل أجر شهري يبلغ ألفا ومائتين أو ألفا وأربعمائة فرنكا. محمد بن ساعى ترك نفسه تتدهور وتتردى. أما علي بن أحمد فازداد سخطا أكثر من أي وقت مضى وأصبح يشتم الجميع من (علماء) وفيدرالية منتخبين وحزب الشعب الجزائري.

هكذا تشتتت مجموعتنا وتفرقت. حتما لم يبق لي شيء أفعله في فرنسا.