للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخسران أبلغ في التوبيخ؟ .

جوابه:

أن هم المشترى للتجارة حصول الربح، وسلامة رأس المال،

فبدأ بالأهم فيه وهو نفى الربح، ثم أتى بما يدل على الخسران

بقوله: (وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ * فنفى ما هما المقصودان بالتجارة.

١٨ - مسألة:

قوله تعالى: كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ (١) ، ثم قال:

(ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) ٢١) ولم يقل بضيائهم مع ما فيه من بديع المطابقة؟ .

جوابه:

أن الضياء أبلغ من النور ولا يلزم من ذهابه ذهاب النور،

بخلاف عكسه فذهاب النور أبلغ في نفى ذلك.

١٩ - مسألة:

قوله تعالى: (ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) جمع الظلمات، وأفرد الرعد والبرق؟ .

جوابه:

أن المقتضى للرعد والبرق واحد وهو: السحاب

والمقتضى للظلمة متعدد وهو: الليل والسحاب والمطر، فجمع لذلك.

٢٠ - مسألة:

قوله تعالى: (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ، وفى يونس:

<<  <   >  >>