للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسورة مثله " وفى هود " بعشر سور مثله "

جوابه:

لما قال هنا: (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا*

أنه من عند الله فأتوا بسورة من أمى مثله لا يكتب ولا يقرأ.

وفى يونس لما قال: (أم يقولون افتراه قل فأتوا* أنتم

بسورة مثله أي: فأنتم الفصحاء البلغاء فأتوا بسورة مثل القرآن في بلاغته وفصاحته، واقرءوا مثله وبذلك علم الجواب في هود.

٢١ - مسألة:

قوله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ* وفى النازعات: (ؤالأرض بعد ذلك دحاها (٤) ؟

ظاهر آية البقرة، وحم السجدة (٥) تقدم خلق الأقوات، وظاهر النازعات تأخره؟ .

جوابه:

أن (ثم) (٦) هنا لترتيب الأخبار لا لترتيب الوقوع، ولا يلزم من ترتيب الأخبار ترتيب الوقوع، كقوله تعالى: (ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ.

ولا ريب في تقديم إيتاء موسى الكتاب على وصيته لهذه الأمة.

<<  <   >  >>