(٢) في (أ): (تنعكس الشمس). (٣) راجع: معيار العلم في فن المنطق لأبي حامد الغزالي (ص ٢٨٧: ٢٩٠)، والمبين في شرح معاني ألفاظ الحكماء والمتكلمين لسيف الدين الآمدي (ص ١٠٦: ١٠٨)، وانظر كذلك: بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية (ص ٢٨٢)، ومنهاج السنة النبوية (١/ ١٨٤)، الصفدية (١/ ١٤)، (٢/ ٢٥٢) ودرء تعارض العقل والنقل (١/ ٣٦، ٣٣٧)، (٥/ ٨١، ١٧٤، ٣٤١، ٣٨٤: ٣٨٧)، (٧/ ١٢٦، ٣٦٨، ٣٨٨، ٣٩٠)، (١٠/ ٨٤، ١٨١، ٢١٩). (٤) قال القاضي أبو يعلى في كتابه العدة (١/ ٨٩، ٩٠): "ومن الناس من قال: هو الدماغ، وقد نص أحمد -رحمه الله- على مثل هذا القول فيما ذكره أبو حفص ابن شاهين في الجزء الثاني من أخبار أحمد بإسناده عن فضل بن زياد، وقد سأله رجل عن العقل: أين منتهاه من البدن؟، فقال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: العقل في الرأس، أما سمعت إلى قولهم، وافر الدماغ والعقل"، وقال المرداوي في التحبير (١/ ٢٦٢): "والمشهور عن الإمام أحمد أن العقل في الدماغ، نقله ابن حمدان، لكن أكثر الأصحاب قطعوا عن أحمد في الدماغ، ولم يحكوا عنه فيه خلافًا، وهذا القول اختاره من أصحابنا الطوفي، والحنفية". وقد جعل الطوفي في شرحه على مختصر الروضة (٢/ ١٥٩) للإمام أحمد روايتين، وكذلك الزركشي في البحر المحيط (١/ ٨٨)، قال الطوفي: "وقالت الفلاسفة والحنفية: الدماغ، والأول (أي القلب) منقول عن أحمد والشافعي ومالك. وراجع لقول الحنفية: "كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي" لعلاء الدين البخاري (٤/ ٢٦٣)، وتيسير التحرير لأمير بادشاه (٢/ ٢٦١)، ولكن قال البزدوي: "أما العقل فنور يضيء به طريقه، يبتدأ به من حيث ينتهي إليه دَرْك الحواس، فيبتدئ المطلوب للقلب، فيدركه القلب، يتأمله بتوفيق الله تعالى" كشف الأسرار (٢/ ٧٣١)، وعَرَّف السرخسي في أصوله (١/ ٣٤٦، ٣٤٧) العقل بأنه: "نور في الصدر به يبصر القلب عند النظر في الحجج". (٥) ساقطة من (أ). (٦) انظر تعريف الشيخ -رحمه الله- للعقل بنصه في الكليات للكفوي (ص ٦١٨، ٦١٩)، وذكره الشيخ -رحمه الله-في شرحه على منظومته في المنطق (١ ل) {مخطوط}، فقال: "والعقل نور روحاني به تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية".