للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

[عملي في الرسالة]

١ - نسخت الرسالة التي بخط الشيخ / أحمد بن أحمد المختار -حفظه الله-، ثم لما زودني الشيخ د/ محمد المختار -سلمه الله- بالنسخة التي بخط الشيخ -رحمه الله- قابلتهما، فوجدت سقطًا كبيرًا يوازي صفحة تقريبًا، ووجدت كذلك بعض الاختلافات فأثبتها، وذكرت في الحاشية الاختلاف، وسميت التي بخط الشيخ: (الأصل)، والأخرى: (أ).

٢ - ذكرت أرقامَ الآيات القرآنية وسُوَرَها.

٣ - قمت بتخريج الأحاديث التي صرح الشيخ -رحمه الله- بذكرها، وكذلك التي أشار إليها، وإن زدت في الحاشية حديثًا أو أثرًا فإني أخرجه.

٤ - نسبة الأقوال إلى قائليها من أهل العلم، وكذلك القراءة إلى مَنْ قرأ بها، وهو موضع واحد فقط، وقد لا أجد القول منسوبًا إلى قائله إلا بواسطة أو اثنتين من الكتب، وهو غالبًا بسبب فقدان الواسطة، وإذا زدت قولًا في الحاشية فإني أعزوه إلى قائله.

٥ - أجتهد في عزو أقوال الشيخ -رحمه الله- إلى مكانها في كتبه، مثل أضواء البيان، والعذب النمير وهو من كلامه -رحمه الله-، إعداد الشيخ الدكتور/ خالد السبت -حفظه الله ووفقه-، وغيرهما.

٦ - إذا ذكر الشيخ كلامًا ثم وجدته برمته أو بنحوه في كتاب عزوته إليه.

٧ - استشهد الشيخ -رحمه الله- بمراقي السعود في موضعين، فعزوت إلى شرح الشيخ عليه، والموسوم بـ نثر الورود؛ لزيادة الفائدة.

٨ - ذكر الشيخ -رحمه الله- بيتًا من الرجز في آخر الرسالة، ولم أجده في الدواوين والمجموعات الشعرية، ولكن وجدته في المحكم لابن سيدة ولسان العرب منسوبًا لابن الأعرابي -رحمه الله-، فاجتهدت أن أجده بغير واسطة، أو أن أجده في كتب تلاميذه فلم أجده -حسب بحثي واطلاعي-، وهذا عذري في عزو البيت.

٩ - اعتمدت في بيان الغريب على لسان العرب، وهو موضع واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>