(٢) الطبقات الكبرى ط العلمية ٨/ ٣٤٦. (٣) وأخرجه: أبو نعيم في الحلية ١/ ٣٨٣. (٤) الزهد لأحمد بن حنبل ص ١٤١. (٥) وروى ابن أبي شيبة: ٢/ ٣٩٠، وأبو داود في سننه ٢/ ٦٢٦، وأحمد في المسند: ٢/ ٥٤٠ عن أبي نضرة حدثني شيخ من طفاوة قال: تثويت أبا هريرة - رضي الله عنه - بالمدينة فلم أر رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أشد تشميرًا ولا أقوم على ضيف منه، فبينما أنا عنده يومًا وهو على سرير له ومعه كيس فيه حصى أو نوى، وأسفل منه جارية له سوداء، وهو يسبح بها، حتى إذا أنفذ ما في الكيس ألقاه إليها، فجمعته فأعادته في الكيس، فدفعته إليه، فقال: ألا أحدثك عني وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: قلت: بلى. قال: ... وذكر حديثًا طويلًا. (٦) أخرجه الديلمي (رقم: ٦٧٦٥).