(٢) هو: عمر بن الخطاب بن نفيل، أبو حفص الفاروق. صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأمير المؤمنين، ثاني الخلفاء الراشدين. كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو الله أن يعز الإسلام بأحد العمرين، فأسلم هو. وكان إسلامه قبل الهجرة بخمس سنين، فأظهر المسلمون دينهم. ولازم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان أحد وزيريه، وشهد معه المشاهد. بايعه المسلمون خليفة بعد أبي بكر، ففتح الله في عهده الفتوح، ونشر الإسلام حتى قيل إنه انتصب في عهده اثنا عشر ألف منبر. وضع التاريخ الهجري. ودون الدواوين. قتله أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي الصبح. أنظر: الأعلام للزركلي ٥/ ٢٠٤، وسيرة عمر بن الخطاب للشيخ علي الطنطاوي. (٣) صحيح مسلم (رقم: ٤٠٣). (٤) هو: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. قرشي هاشمي. حبر الأمة وترجمان القرآن. أسلم صغيرًا ولازم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الفتح وروى عنه. كان الخلفاء يجلونه. شهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره في آخر عمره. كان يجلس للعلم، فيجعل يومًا للفقه، ويومًا للتأويل، ويومًا للمغازي، ويومًا للشعر، ويومًا لوقائع العرب. توفي بالطائف. أنظر: الأعلام للزركلي، والإصابة؛ ونسب قريش ص ٢٦.