(٢) لسان العرب لابن منظور (٤/ ٢٣٨٩)، وأنظر: المخصص. لابن سيده (٢/ ٣٩٠). (٣) مفردات غريب القرآن لراغب الأصفهاني (ص: ٢٧٣). (٤) هو: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير، أبو جعفر. من أهل طبرستان، استوطن بغداد وأقام بها إلى حين وفاته. من أكابر العلماء. كان حافظًا لكتاب الله، فقيهًا في الأحكام، عالمًا بالسنن وطرقها، عارفًا بأيام الناس وأخبارهم. رحل من بلده في طلب العلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وجمع من العلوم ما لم يشركه فيه أحد. عرض عليه القضاء فامتنع والمظالم فأبى. له اختيار من أقاويل الفقهاء، وقد تفرد بمسائل حفظت عنه. سمع من محمد بن عبد الملك وإسحاق بن أبي إسرائيل وإسماعيل بن موسى السدي وآخرين. روى عنه أبو شيب الحراني والطبراني وطائفة. وقيل إن فيه تشيعًا يسيرًا وموالاة لا تضر. من تصانيفه: اختلاف الفقهاء؛ وكتاب البسيط في الفقه؛ وجامع البيان في تفسير القرآن؛ والتبصير في الأصول. أنظر: تذكرة الحفاظ ٢/ ٢٥١؛ والبداية والنهاية ١١/ ١٤٥؛ وميزان الاعتدال ٣/ ٤٩٨؛ والأعلام للزركلي ٦/ ٢٩٤؛ وهدية العارفية ٦/ ٢٦.