للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و (النَّبي): هو نبيُّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم.

(وآله): هم أتباعه على دينه، على الصَّحيح عند أحمد وغيره (١)، وعند الشَّافعي (٢) وغيره: مؤمنو بني هاشم وبني المطَّلِب.

(وصحبه): جمع صاحب، وهو من صحب النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أو رآه مؤمناً، ومات على الإسلام.

و(السَّلام): التَّحيَّة والسَّلامة من النَّقائص.

و(التَّالي): التَّابع، وسبب الجمع بين الصَّلاة والسَّلام قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً}، والخروج من خلاف من كَرِهَ إفراد أحدهما عن الآخر.

ص:

٣ - وَبَعْدَ ذَا فَهَذِهِ قَوَاعِدُ ... فِي الإِرْثِ فِيهَا لِلوَرَى فَوَائِدُ

٤ - قَدِ اخْتَصَرْتُهَا لِأَهْلِ الطَّلَبِ ... مِنْ دُرِّ مَا نَظَمَهُ ابْنُ الرَّحَبِيْ


(١) قال في التحبير شرح التحرير (١/ ٩٣): (وهذا هو الصحيح من المذهب، نص عليه الإمام أحمد، وعليه أكثر الأصحاب).
(٢) ينظر: البيان للعمراني ٢/ ٢٤٠، والمجموع للنووي ١/ ٧٦.

<<  <   >  >>