أفئدة العالمين، بلاد الحرمين الشريفين "المملكة العربية السعودية".
بل إن في هذه الرسالة المختصرة أبلغ رد على من يتهم هذه الدولة المباركة، أو دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية، أو دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بالدعوة إلى الإرهاب أو الحض عليه، وما عقيدة وثقافة ابن عبد الوهاب إلا صورة أخرى لعقيدة وثقافة ابن تيمية، يعرف ذلك كل من له أدنى علم وفهم.
وكون بعض من شباب المسلمين قد سلكوا مسالك البغي والعدوان، فلا يعني أننا نحمّل الآخرين جريرتهم ووزرهم، وقد علَّمنا الإسلام ألا تزر وازرة وزر أخرى.
كما أرجو من الله تعالى أن يخرج بأسباب هذه الرسالة المختصرة كثيرًا من شباب الأمة ممن غرق في وحل الفكر المتطرف الذي يستحل دماء الأبرياء، مدعيًا أن ذلك هو منهج سيد الأنبياء! ! .
وأن يصحح بأسبابها كثيرًا من المفاهيم المغلوطة عن منهج شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبد الوهاب تجاه قتال الكفار،