للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو ذؤيب أيضاً: الطويل

إذا لَسَعَتْهُ النّحْلُ لم يَرجُ لَسعَها ... وخالفَها في بيتِ نُوبٍ عَوَاسِلِ

لم يرج: لم يخف، قال الله تعالى: " ما لكم لا ترجون لله وقاراً "، أي لا تخافون. وقال أبو ذؤيب: الوافر

فراغَت، فالتَمَستُ به حَشاها، ... فَخَرَّ كأنّهُ خُوطٌ مَريجُ

المريج: المختلط، قال الله تعالى: " فهم في أمرٍ مريجٍ "، أي مختلط. وقال المتمس: الرمل

أنتَ مَثْبُورٌ غويٌّ مترَفٌ، ... ذو غواياتٍ؛ ومَسرُورٌ بَطِر

المثبور: المفتون، قال الله تعالى: " وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً "، يعني مفتوناً. وقال أبو قيس بن الأسلت. الرمل

رجمُوا بالغَيبِ، كيما يَعلموا ... من عَديدِ القومِن ما لا يُعلَمُ

الرجم: القذف، قال الله تعالى: " رجماً بالغيب ". وقال أحيحة بن الجلاح: الوافر

وما يَدري الفَقيرُ متى غِناهُ، ... وما يَدري الغنيُّ متى يُعِيلُ

يعيل: أي يفتقر، قال الله تعالى: " وإن خفتم عيلةً فسوف يغنيكم الله من فضله ".

<<  <   >  >>