للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال الزبير بن العوام، رضي الله عنه: الرمل

يَخرُجُ الشَّطْءُ على وَجهِ الثّرَى، ... ومِنَ الأشجار أفنانُ الثّمَر

الشطء: النبت، قال الله تعالى: " كزرعٍ أخرج شطأه ". وقال عثمان بن مظعون، رضي الله عنه: الرمل

أهل حوبٍ وعيوبٍ جمةٍ ... ومعراتٍ بكسب المكتسب

المعرة: الإثم، قال الله تعالى: " فتصيبكم منهم معرةٌ ".

والأخبار في هذا لعمري تطول، والشواهد تكثر، غير أنا اقتصرنا من ذلك على معنى ما حكيناه في كتابنا هذا.

[أول من قال الشعر]

قال محمد: أخبرنا أبو عبد الله المفضل بن عبد الله المحبري قال: سألت أبي عن أول من قال الشعر، فأنشدني هذه الأبيات: الوافر

تَغَيّرَتِ البلادُ، ومَن علَيها، ... فَوَجهُ الأرضِ مُغبَرٌّ قَبِيْحُ

تغيّر كلُّ ذي لونٍ وطَعمٍ، ... وقلّ بَشاشَةَ الوَجهُ الصّبيحُ

بشاشة: منصوب على التمييز، والتقدير: وقل الوجه الصبيح بشاشةً؛ وحذف التنوين لالتقاء الساكنين: التنوين والألف واللام.

<<  <   >  >>