للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البسيط

وقالَ كلُّ خَليلٍ كنتُ آمُلُهُ: ... لا أُلهينّك إنّي عنكَ مَشغُولُ

فقُلتُ: خلّوا سَبيلي، لا أبا لكُمُ، ... فكلّ ما قَدّرَ الرّحمَنُ مَفعُولُ

أُنبِئتُ أنّ رسولَ اللَّه أوعَدَني، ... والعَفوُ عندَ رَسولِ اللَّهِ مأمولُ

فلما فرغ منها قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أذكر الأنصار! فقال: الكامل

مَنْ سَرّهُ كَرمُ الحَياةِ فلا يزَلْ ... في مِقنَبٍ مِنْ صالحي الأنصارِ

النّاظرينَ بِأَعْيُنٍ مُحْمَرَّةٍ ... كالجَمْرِ غيرِ كَليلَةِ الأبصارِ

فالغُرُّ مِنْ غَسَّانَ في جُرْثُومَةٍ ... أَعْيَتْ مَحافِرها على المنْقارِ

صالوا علَينا يومَ بَدْرٍ صَولَةً ... دَانَتْ لِوَقْعَتِها جميعُ نِزارِ

وهي طويلة.

وذكر محمد بن عثمان عن مطرف الكناني عن ابن دأب عن أبي لهذم العنبري عن الشعبي بإسناده قال: أنشد نابغة بني جعدة النبي، صلى الله عليه وسلم، هذا البيت: الطويل

بَلغنا السّما مَجداً وجُوداً وسُؤدداً، ... وإنّا لَنرجو فَوقَ ذلكَ مَظهَرَا

<<  <   >  >>