للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَلَمّا انْتَبَهنا للخَيالِ وَرَاعَني، ... إذا هُو رَحلي، والفَلاةُ تَوَضَّحُ

وَلَكِنّهُ زُورٌ يُوَقِّظُ نَائِماً، ... وَيُحَدِثُ أشجاناً لِقَلْبِكَ تَجْرَحُ

بِكُلّ مَبِيتٍ يَعْتَرِينا وَمَنْزِلٍ، ... فَلَو أَنّها إذْ تُدْلِجُ اللّيلَ تُصْبِحُ

فَوَلّتْ وَقَدْ بَثّتْ تَبَارِيحَ ما تَرَى، وَوَجدي بها، إذا تُحدِرُ الدَّمْعَ، أَبْرَحُ

وَمَا قَهْوَةٌ صَهْبَاءُ، كَالمِسْكِ رِيحُها، ... تُعَلُّ على النّاجُودِ طَوراً وَتُنزَحُ

<<  <   >  >>