للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَنْ عَرَفَتْ يَوماً حَزازٌ لَهُ ... عَليا مَعَدٍ عند أَخْذِ الحُقوقْ

إذْ أَقْبَلَتْ حِمْيَرٌ، في جَمْعِها، ... وَمَذْحِجٌ كَالعَارِضِ المُسْتَحيقْ

وَجَمْعُ هَمَدَانَ لَهُ لَجْبَةٌ، ... وَرَايَةٌ تَهْوِي هُويّ الأنوقْ

فَقَلّدَ الأمرَ بَنُو هَاجِرٍ ... مِنْهُمْ رَئيساً، كالحُسَامِ البريقْ

مُضطَلِعاً بالأمْرِ، يَسْمُو لَهُ ... في يَوْمِ لا يَنْسَاغُ حَلْقٌ بِرِيقْ

ذَاكَ، وَقَدْ عَنّ لَهُمْ عَارِضٌ ... كَجُنْحِ لَيْلٍ في سَماءٍ بَرُوقْ

<<  <   >  >>