للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يُجِبَكَ، كَمَا قَدْ كَانَ يَفْعَلُ، إنَّهُ ... بِأَمْثَالِها رَحْبُ الذّرَاعِ، أَرِيبُ

أَتَاكَ سَرِيعاً واسْتَجَابَ إلى النّدَى، ... كَذَلِكَ، قَبْلَ اليَوْمِ كَانَ يُجِيبُ

كَأَنْ لَمْ يَكُنْ يَدْعُو السَّوابِحَ مَرَّةًبِذي لَجَبٍ، تَحْتَ الرِّمَاحِ، مُهِيبُ

فَتىً أَرْيَحيٌّ كَانَ يَهْتَزَّ للنَّدَى، ... كَمَأ اهْتَزَّ مِنْ مَاءِ الحَدِيدِ قَضيبُ

فَتىً مَا يُبالي أَنْ يَكُونَ بِجِسْمِهِ، ... إذا نَالَ خَلاّتِ الكِرَامِ، شُحُوبُ

إذا ما تَرَاءاهُ الرِّجَالُ تَحَفَّظُوا، فَلَمْ يَنْطِقُوا العَوْرَاءَ، وَهُوَ قَرِيبُ

عَلَى خَيْرِ مَا كَانَ الرِّجَالُ خِلاَلُهُ، ... وَمَا الخَيْرُ إلاّ قِسْمَةٌ وَنَصِيبُ

<<  <   >  >>