للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غَنِينَا بِخَيْرٍ حِقْبَةً ثُمّ جَلَّحَتْ ... عَلَيْنَا التي كُلَّ الأَنَامِ تُصِيبُ

فَأَبْقَتْ قَلِيلاً ذَاهِباً، وَتَجَهَّزَتْ ... لآخَرَ، وَالرّاجِي الحَيَاةَ كَذُوبُ

وَأَعْلَمُ أَنَّ الباقيَ الحَيَّ مِنْهُمُ ... إلى أَجَلٍ، أَقْصَى مَدَاهُ قَرِيبُ

لَقَدْ أَفْسَدَ المَوْتُ الحَيَاةَ، وَقَدْ أَتَى ... على يَوْمِهِ عِلْقٌ عَليَّ حَبِيبُ

فَإنْ تَكُنِ الأيَّامُ أَحْسَنَّ مَرَّةً ... إليّ، فَقَدْ عَادَتْ لَهُنّ ذُنُوبُ

جَمَعْنَ النَّوى حَتّى إذا اجْتَمَعَ الهَوَى، صَدَعْنَ العَصَا، حَتّى القَنَاةُ شَعُوبُ

<<  <   >  >>